التغطية الإعلامية Secrets



أفعال حماس واستمالة المتلقي للاعتقاد بالرواية الإسرائيلية

- يُعلَّق رقم على كل واحد منهم. تأتي الجثث من كل مكان، يحملها رجال، معظمهم متطوعون، غالبًا ما يكونون يهودًا أرثوذكس. في الديانة اليهودية، لا يُدفن الجسد إلا إذا كان كاملًا، قدر الإمكان.

وذهبت الصحيفة أبعد من ذلك حين خصصت في قسم «بكسل» لمواضيع التكنولوجيا مقالاً خاصاً لشرح «الطبيعة التقنية لهذه العملية الشديدة الخطورة والمتطوّرة بشكل غير عادي».

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل.

ولكن كيف يمكن إنتاج قصة إخبارية لحدث بناء على تفاعلات الجمهور؟

أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة، تونس.

تعد التقاط الصور للفعالية الخاصة بك أو لمنتجاتك أو خدماتك فرصة مثالية للمشاركة في وسائل الإعلام المختلفة، وتشكل جزءًا مهمًا من استراتيجية التسويق الرقمي، فمع استمرار التقنيات في التطور، تزداد قابلية المشاركة للصور الرقمية وإمكانية رؤية النتائج، مما يتيح لجمهورك اتصالًا مرئيًا بالفعالية كما لو كانوا هناك.

ففي قضية الاعتصامات، هناك أمهات وآباء كبار السن وزوجات وأطفال أسرى وأسرى محررين لكل منهم قصته وتفاصيله الخاصة التي انعكست عليها قضية الأسر.

وإذا كان الصحفي قد سمع بالفعل عن تعرّف على المزيد علامتك التجارية وتعرف عليها في الدعوة، فمن المرجح أن يحضر.

يعيش في جوف الصحفي الفلسطيني الذي يعيش في غزة شخصان: الأول إنسان يريد أن يحافظ على حياته وحياة أسرته، والثاني صحفي يريد أن يحافظ على حياة السكان متمسكا بالحقيقة والميدان.

على الصحفي التفكير إذا بكيفية توظيف تلك العناصر للخروج بتغطية مغايرة في كل مرة (فالتجمع يحدث أسبوعيا)، وبإمكانه تنويع الأساليب وزوايا التغطيات بالاستفادة من تنوع الشخصيات المشاركة.

نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.

وفي سياق اهتمام الإعلام الغربي بتأثير الحرب على غزة في الحريات الأكاديمية بالجامعات الغربية، وحرية الرأي والتعبير وأشكال التضامن مع القضية الفلسطينية في المؤسسات الجامعية، عالجت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية هذا الموضوع من خلال هذه النماذج:

ما تزال وسائل إعلام غربية كبرى تثبت أنّها طرفٌ في حـرب الرواية، ولصالح الاحتلال الاسرائيلي.. في هذا المقال، يوضّح الزميل محمد زيدان كيف أن وسائل إعلام غربية كبرى ما تزال تطوّر من تقنيات تحيّزها لصالح الاحتلال، رغم انقضاء عام كامل على حرب الإبـادة في فلسطين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *